للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٦-[شاعر] :

وما كنت أدري أن مثلك ينثني ... على جيب خوان الصديق مريب

فراق أخ يعطي المودة حقها ... أضر وأبلى من فراق حبيب

١٠٧- قال أعرابي لصاحب له: قطعت أوصالي إذا صرمت وصالي.

١٠٨- قال رجل لآخر: إني لأودّك، قال: إنني لأجد رائد ذلك.

١٠٩- رجل لمحمد بن واسع: إني أحبك في الله، قال اللهمّ إني أعوذ بك من أن أحب فيك وأنت لي مبغض.

١١٠- مسلم بن يسار «١» : ما من عمل إلّا وأخاف أن يكون قد دخله ما أفسده إلّا الحب في الله، ومرضت مرضا فلم أجد شيئا أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم، ولا أحبهم إلّا لله.

١١١- البراء بن عازب «٢» ، عنه عليه السّلام: أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ فعددنا شرائع الإسلام كلها، فلما رآنا لا نصيب قال: أوثق عرى الإيمان أن يحب الرجل في الله ويبغض في الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>