وما كنت أدري أن مثلك ينثني ... على جيب خوان الصديق مريب
فراق أخ يعطي المودة حقها ... أضر وأبلى من فراق حبيب
١٠٧- قال أعرابي لصاحب له: قطعت أوصالي إذا صرمت وصالي.
١٠٨- قال رجل لآخر: إني لأودّك، قال: إنني لأجد رائد ذلك.
١٠٩- رجل لمحمد بن واسع: إني أحبك في الله، قال اللهمّ إني أعوذ بك من أن أحب فيك وأنت لي مبغض.
١١٠- مسلم بن يسار «١» : ما من عمل إلّا وأخاف أن يكون قد دخله ما أفسده إلّا الحب في الله، ومرضت مرضا فلم أجد شيئا أوثق في نفسي من قوم كنت أحبهم، ولا أحبهم إلّا لله.
١١١- البراء بن عازب «٢» ، عنه عليه السّلام: أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ فعددنا شرائع الإسلام كلها، فلما رآنا لا نصيب قال: أوثق عرى الإيمان أن يحب الرجل في الله ويبغض في الله.