إن عنانا أرسلت أدمعا ... كاللؤلؤ المرفض من خيطه «١»
فأشارت عنان إلى مولاها وقالت:
فليت من يضربها ظالما ... تجف يمناه على سوطه
فقال مولاها: هي حرة لوجه الله إن ضربتها ظالما أو غير ظالم.
٣٠- قال الحجاج للحكم بن المنذر بن الجارود «٢» : أنت الذي يقول لك الشاعر:
يا حكم بن المنذر بن الجارود ... سرادق المجد عليك ممدود «٣»
أنت الجواد بن الجواد المحمود
قال: نعم؛ قال: لأجعلن سرادقك السجن. فأنشأ الحكم يقول:
متى ما أكن في حبس أروع ماجد ... فإني على ريب الزمان صبور
فلو كنت أخشى الحبس والقيد لم ... أجب دعاءك إذ كان الدعاء غرور
وقد عشت دهرا لا أخوّف بالتي ... تخاف ولا يسطو علي أمير
فخلّى سبيله؛ ثم اعتل عليه بعد فحبسه حتى مات في حبسه.
٣١- المعتضد «٤» : لا أخرج عدوي من حبسي إلّا إلى قبره.
٣٢- محمد بن هارون بن مخلد «٥» :
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute