للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليك؛ فكتب إليه:

أمين الله إن الحبس بأس ... وقد وقّعت ليس عليك بأس

٤٩- آخر:

تمنيت أن تحيا حياة هنية ... وأن لا ترى مدّ الزمان بلابلا «١»

رويدك هذي الدار سجن وقلّما ... يمر على المسجون يوم بلا بلا «٢»

٥٠- ذاك حامل درّة «٣» ، وآخذ على كتاب الله أجره. أي معلم.

٥١- كان معلم يقعد أبناء المياسير في الظل، وأبناء الفقراء في الشمس، ويقول: يا أهل الجنة ابزقوا على أهل النار.

٥٢- قال عتبة بن أبي سفيان «٤» لمؤدب ولده: ليكن أول إصلاحك بني إصلاحك نفسك، فإن عيونهم معقودة بعينك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح عندهم ما استقبحت، وعلّمهم سير الحكماء، وأخلاق الأدباء، وتهدّدهم بي، وأدبهم دوني، وكن لهم كالطبيب الذي لا بعجل بالدواء حتى يعرف الداء، ولا تتكل على عذر مني، فقد اتكلت على كفاية منك.

٥٣- وقال عبد الملك للشعبي «٥» حين أخذ بتعليم ولده: علّمهم الصدق كما تعلّمهم القرآن، وجنّبهم السفلة فإنهم أسوأ الناس رعة «٦» ،

<<  <  ج: ص:  >  >>