يطالبه بها، فضاق عليه الأمر، فكتب إلى معاوية يستعطفه، وصار إلى سعيد بن العاص يستعينه على الدين؛ فأصبح ذات يوم وقد ورد عليه كتاب معاوية بالإفراج عنه وبمائة ألف لعطائه، وحملت إليه من دار سعيد مائتا ألف، فأحاط به الفلاح من كل وجه؛ وضرب المثل بغداة كثير، فقيل لقيته غداة كثير.
٥٩- العباس بن ريطة الرعلي «١» :
وأهلكني أن لا يزال يكيدني ... أخو حنق في القوم حران ثائر
وذلك ما جرّت علينا رماحنا ... وكل امرىء يوما به الجد عاثر
٦٠- آخر:
يخيب الفتى من حيث يرزق غيره ... ويعطى الفتى من حيث يحرم صاحبه
٦١- آخر:
كالصيد يحرمه الرامي المجيد وقد ... يرمى فيحرزه من ليس بالرامي
٦٢- آخر:
إن الأمور إذا دنت لزوالها ... فعلامة الإدبار فيها تظهر
٦٣- آخر:
وما منع الفتح بن خاقان نيله ... ولكنها الأقدار تعطي وتحرم «٢»