منكم استخلاص الطير الحبة البطينة «١» من بين هزيل الحب.
- وعنه: إذا غضب الله على أمة غلت أسعارها، ولم تربح تجارها، ولم تزك ثمارها، ولم تغزر أنهارها، وحبس عنها أمطارها، وغلبها شرارها.
٣- اختلف في مفتاح الفتن، فقيل: مقتل عثمان، وقيل مقتل الحسين، في مجلس الوزير عبيد الله بن سليمان «٢» ، فحكم الحسن بن علي الكاتب «٣» فقال: الأمر في ذلك أقرب متناولا من أن يقع لأحد فيه شك، انظروا أشدهما على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فهو الأشد على المسلمين.
فقال الوزير: لله درك من صادع بالحق، حاكم بالعدل.
٤- بعضهم: بينا هذه الدنيا ترضع بدرّتها، وتصرح عن زبدتها، وتلحف فضل جناحها، وتغر بركود رياحها، إذ عطفت عطف الضروس «٤» ، وضرحت ضرح الشموس «٥» ، وأراقت ما حلبت من النعيم؛ فالفائز من لم يغر بنكاحها، واستعد لو شك طلاقها.
٥- الشعبي: لا تذهب الدنيا حتى يصير العلم جهلا، والجهل علما.
٦- سديف «٦» في خطبة: قد صار فيؤنا دولة بعد القسمة، وامامتنا