أزل ملك سليمان فعاوده ... والشمس تنحط في المجرى وترتفع «١»
٦١- بعضهم: رأيت إبراهيم بن المهدي في هذه الدار، يعني في دار الخلافة، في خمس طبقات: رأيته في أيام الرشيد والمأمون في طبقة الخلطاء، ثم رأيته خليفة، ثم رأيته في مرتبة العامة، ثم رأيته في مرتبة الندماء، ثم رأيته في أيام المعتصم في مشايخ بني هاشم.
٦٢- أنشد إسحاق الموصلي إبراهيم بن المهدي حين حبس:
هي المقادير تجري في أعنتها ... فاصبر فليس لها صبر على حال
يوما تريش خسيس الحال ترفعه ... إلى السماك ويوما تخفض العالي
فما أمسى حتى وردت عليه الخلع من المأمون ورضي عنه.
٦٣- إذا أدبر الأمر أتى الشر من حيث يأتي الخير.
٦٤- الراضي بالله «٢» : عند تقلب الأحوال تعرف جواهر الرجال.
٦٥- زمام العافية بيد البلاء، ورأس السلامة تحت جناح العطب.
٦٦- كان طاووس «٣» رحمه الله إذا قدم مكة نزل بصديق له، فقال ذات يوم: يا أبا عبد الرحمن، إن الدنيا أقبلت علينا حتى لو اشترينا ترابا لربحنا فيه، ولو أن البيضة سقطت من السطح لم تنكسر؛ فقطع النزول به. فأتاه الرجل بعد ذلك فقال: إن الدنيا قد أدبرت عنا؛ فنزل به فسأله