للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتبين رب الخورنق إذ أشرف يوما وللهدى تفكير «١» سره حاله وكثرة ما يملك والبحر معرضا والسدير «٢» فارعوى قلبه وقال وما غبطة حيّ إلى الممات يصير «٣» ثم بعد الفلاح والملك والإمّة وارتهم هناك القبور «٤» ثم أضحوا كأنهم ورق جفّ فألوت به الصبا والدبور «٥» ١٢٤- أثنى رجل على مصعب بين يدي عبد الملك فقال: هو كما قلت:

ولكنه رام التي لا ينالها ... من القوم إلّا كل خرق معمم «٦»

أراد أمورا لم يردها إلهه ... فخر صريعا لليدين وللفم

١٢٥- ولي عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس «٧» المدينة، فأحسن السيرة ثم عزل، فاجتمع إليه أهلها فاستعبر وقال: أيكم ينشدني قول دراج «٨» الضبي:

<<  <  ج: ص:  >  >>