٤٦- قال رجل لأعرابي: كيف أهلك، بكسر اللام، فقال الأعرابي تفحم «١» صلبا إن شاء الله.
٤٧- زاهد: لئن أعربنا في كلامنا حتى ما نلحن، فقد لحنا في أعمالنا حتى ما نعرب.
٤٨- دخل أعرابي السوق فسمعهم يلحنون، فقال: سبحان الله يلحنون ويربحون.
٤٩- كان مسلمة بن عبد الملك يعرض الجند، فقال لرجل، ما اسمك؟ فقال: عبد الله، بالنصب، قال: ابن من؟ قال: ابن عبد الرحمن، بالجر، فأمر بضربه فقال: بسم الله، فقال دعوه فلو كان تاركا لتركه تحت السياط.
٥٠- كتب كاتب الأشعري «٢» : من أبو موسى، فكتب إليه عمر:
٥١- كان الوليد بن عبد الملك لحّانة، فقرأ في خطبته: يا ليتها كانت القاضية بالرفع، فقال أخوه سليمان: عليك.
٥٢- التصحيف قفل ضل مفتاحه.
٥٣- كتب بريد أصبهان إلى محمد بن عبد الله بن طاهر: أن فلانا يلبس الخرلخّية «٣» ، ويجلس للنساء في الطرقات، فكتب محمد إلى يحيى بن هرثمة «٤» ، وكان والي أصبهان، أشخص إلي فلانا وجر لحيته،