للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: الدليل على حدوث العالم العالم، دلّ على حدوث العالم بغير العالم، فقال أبو الهذيل: إن جئتني بسؤال من غير العالم جئتك بجواب من غير العالم.

٦٤- قال الأشعث بن قيس «١» لشريح: يا أبا أمية لعهدي بك وإن شأنك لشأوين، فقال: يا أبا محمد تعرف نعمة الله على غيرك وتجهلها من نفسك.

٦٥- زحمت مدينة رجلا فقال: المستعان بالله منكن، ما أكثر كن؟

فقالت: يا هذا نحن على الكثرة وأنتم تبتغون ما وراء ذلك، فليت شعري لو كان فينا قلّة ماذا كنتم تعملون؟

٦٦- دخل رجل على ابن ميادة «٢» وبين يديه كتاب فقال: ما هذا؟

فقال: كتاب عملته مدخلا إلى التوراة، قال: الناس ينكرون هذا، قال:

الناس كلهم جهال؛ قال: فأنت ضدهم؟ قال: نعم، قال: فينبغي أن يكون ضدهم جاهلا عندهم، قال: صدقت، قال: فقد بقيت جاهلا بإجماع، والناس جهال بقولك وحدك.

٦٧- خطب معاوية فقال: إن الله يقول: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا

<<  <  ج: ص:  >  >>