للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: هكذا تفعل كلاب بلخ «١» ، فقلت: فكيف تعمل أنت؟ قال: إذا رزقت آثرت، وإذا منعت شكرت.

١٠٣- أنشد كثير «٢» سكينة «٣» :

فما للنوى لا بارك الله في النوى ... وعهد النوى عند الفراق ذميم

فقالت: إنه لبيت حسن، ولكن لو أفلتت عليه شاة لأكلته.

١٠٤- قال نهار بن توسعة «٤» :

ألا ذهب الغزو المقرب للغنى ... ومات الغنى والعزف بعد المهلب

فلما غزا قتيبة «٥» الصغد «٦» وأصاب من السبي ما لم ير مثله، قال لنهار: أنت القائل ألا ذهب الغزو، فما هذا؟ قال: هو الحشر.

١٠٥- قيل لحكيم: مالك تدمن امساك العصا ولست بكبير ولا مريض؟ قال: لأعلم أني مسافر.

<<  <  ج: ص:  >  >>