يعيّر بالدمامة من سفاه ... وربات الخدور من الغواني «١»
ذوات الحسن والريبال جهم ... شتيم وجهه ماضي الجنان «٢»
١٠٩- قال أبو يوسف «٣» رحمه الله لبعض من اعترض في كلامه:
لست من أرض هذا، فإذا ذكر مثل هذا فاستأسر ولا تستأسد.
١١٠- حجة لا يهتدي تاركها، ومحجة «٤» لا يضل سالكها ١١١-[شاعر] :
طعنت بالحجة الغراء ثغرته ... ورمح غيرك فيه العي والخطل
١١٢- ضاع عجاجه، وكعم بحجاجه «٥» . فلان كعيم الحجة. هذه حجة لي مسرح في ردها عليك، وعكسها إليك. أتى بكلمة مجمجمة «٦» ، وحجة ملجلجة «٧» .
١١٣- لما توجهت عليك الحجة كابرت، ولما وضح لك الحق تضاجرت. فرط في الحجاج، وأسرع في اللجاج.
١١٤- قال ابن شبرمة «٨» لرجل: أنت والله حجة خصمك، وسلاح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute