قال: من ضبة، فأطرق، فقال: يا أمير المؤمنين من ضبة الكوفة لا من ضبة البصرة «١» ، وسأل الآخر فقال: من الأشعريين، فقال: أنت أشعر أم صاحبك؟ فقال: ما ظننت أن هاشميا يحكّم أشعريا بعد أبي موسى، فضحك وقال: أعطوا الضبي ألف دينار لفطنته، وللأشعري ألفا لنادرته.
١٣٤- أغار أنس بن مدركة الخعثمي «٢» على سرح قريش في الجاهلية فذهب به، فقال له عمر رضي الله عنه في خلافته: لقد اتبعناك تلك الليلة فلو أدركناك!! فقال: لو أدركتني لم تكن للناس خليفة.
١٣٥- كان يقال: أحضر الناس جوابا من لم يغضب.
١٣٦- الأصمعي: من علامة الأحمق الإجابة قبل استقصاء الاستماع.
مرت امرأة بمجلس بني نمير فقال رجل منهم هي رسحاء «٣» فقالت:
يا بني نمير، لا قول الله سمعتم، ولا قول الشاعر أطعتم، قال الله تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ