للذنوب، قال: فتب إلى الله يا حبيب، فقال: إني أتوب ثم أعود، فقال: كلما أذنبت فتب حتى قال: عفو الله أكبر من ذنوبك يا حبيب.
٦- أنس عنه عليه السّلام: المؤمن مثل السنبلة يستقيم أحيانا ويميل أحيانا.
٧- الحسن يرفعه: إن المؤمن ليذنب الذنب فيدخله الجنة، فقالوا: يا نبي الله، كيف يدخله الجنة؟ قال يكون نصب عينيه، تائبا عنه، مستغفرا منه، حتى يدخل الجنة.
٨- علي رضي الله عنه: سمعت أبا بكر، وهو الصادق، يقول:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ما من عبد أذنب ذنبا فقام فتوضأ فأحسن وضوءه وصلّى واستغفر من ذنبه إلّا كان حقا على الله أن يغفر له، لأنه يقول: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ
«١» الآية.
٩- عمر رضي الله عنه: جالسوا التوابين فإنهم أرق أفئدة.
- وعنه: أعقل الناس أعذرهم للناس.
- وعنه: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
١٠- علي رضي الله عنه: العفو زكاة الظفر.
- وعنه: إذا أنا مت من ضربته «٢» هذه فاضربوه ضربة بضربة، ولا يمثل بالرجل، فإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: إياكم والمثلة ولو بالكلب العقور.
١١- مسلم بن الوليد الأنصاري في المأمون:
يغدو عدوك خائفا فإذا رأى ... أن قد قدرت على العقاب رجاكا