فركب إليه معاوية، وناشده في الصفح، وأجازه بمائة ألف درهم، حتى رجع.
٣٨- عثمان بن خريم «١» في الرشيد:
أغثني أمير المؤمنين بنظرة ... تزول بها عني المخافة والأزل «٢»
ففضلك أرجو لا البراءة أنه ... أبى الله إلّا أن يكون لك الفضل
وإلّا أكن أهلا لما أنت أهله ... فأنت أمير المؤمنين له أهل
٣٩- استبطأ رجل أخا له فقال في الاعتذار إليه: لا تستبطئني في حقك، فو الله لو علمت أن نومي أهنأ من نومك لاحتلت في أن أوثرك به.
٤٠- عمر بن عبد العزيز: إن أباكم قد أخرج من الجنة بذنب واحد، وإن ربكم وعد على التوبة خيرا، فليكن أحدكم من ذنبه على وجل، ومن ربه على أمل.
٤١- الأحنف: الكامل من عدت هفواته.
٤٢- أيوب السختياني «٣» : لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان:
الغنى عما في أيدي الناس، والتجاوز عما يكون منهم.
٤٣- الخليل بن أحمد: أقبح التحول أن يتحول المرء من ذنب إلى غير توبة.
٤٤- كان النخعي «٤» يكره أن يعتذر إليه، ويقول: أسكت معذورا، فإن المعاذير يحضرها الكذب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute