للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد كانت تحدثني ذنوبي ... بأني من عذابك غير ناجي

على أني وإن لاقيت شرا ... لعفوك بعد ذاك الشر راجي

٥٢- أعرابي: إن الله أفرح بتوبة العبد من المضل الواجد، والظمآن الوارد، والعقيم الوالد.

٥٣- الحسن: لو علم الله من عبد يقبضه على غير التوبة، أن لو عمره عمر الدنيا تاب إليه، ما اختلسه دون توبته.

- الحسن: إذا حدثتك نفسه بالخطيئة أو واقعتها، فعجل التوبة إلى الله منها والفزع إليه «١» فيها، والاستغفار له منها، تجده قريبا مجيبا.

- وعنه: لا تتمنّ المغفرة بغير توبة، ولا الثواب بغير عمل، ولا تغتر بالله، فإن الغرة بالله أن تتمادى في سخطه، وتترك العمل بما يرضيه، وتتمنى عليه مع ذلك مغفرته، فتغرك الأماني حتى يحل بك أمره.

٥٤- علي رضي الله عنه: كل مفتن تواب.

٥٥- سعيد بن جبير في قوله تعالى: فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُوراً

«٢» . قال: الأواب التواب يذنب ثم يتوب، ثم يذنب ثم يتوب.

٥٦-[شاعر] :

أسوّف توبتي خمسين حولا ... وظني أن مثلي لا يتوب

٥٧- علي رضي الله عنه: لا خير في الدنيا إلّا لأحد رجلين:

محسن يزداد كل يوم إحسانا، ومسيء يتدارك بالتوبة. عنه ترك الخطيئة أهون من طلب التوبة.

٥٨- الحسن: ابن آدم ما يؤمنك أن تكون أصبت كبيرة فأغلق دونك

<<  <  ج: ص:  >  >>