للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تصبب عرقا؛ فقيل له في ذلك، فقال: حياء من ربي.

٧- الأسود بن يزيد «١» : إن الرجل ليكون بينه وبين الرجل ذنب فيعفو له عنه، وهو يستحي أن ينظر في وجهه أيام حياته، فالله أحق أن يستحيا منه.

٨- النظّار الفقعي «٢» :

يعيش المرء ما استحيا كريما ... ويبقى العود ما بقي اللحاء «٣»

وما في أن يعيش المرء خيرا ... إذا ما المرء فارقه الحياء

٩- أعرابي: لا يزال الوجه كريما ما غلب حياؤه، ولا يزال الغصن نضيرا ما بقي لحاؤه.

١٠- آخر: الوجه المصون بالحياء كالجوهر المكنون في الوعاء.

١١- آخر: رونق صحيفة الوجه عند الحياء كفرند «٤» صفيحة السيف عند الجلاء.

١٢- آخر: ما المتبختر في وشي ردائه بأحسن من المتقارب في قيد حيائه.

١٣- رسطاليس: من استحيا من الناس ولم يستحي من نفسه فلا قدر لنفسه عنده.

١٤- النبي صلّى الله عليه وسلّم: رحم الله امرأ ملك فضل لسانه، وبذل فضل ماله.

<<  <  ج: ص:  >  >>