للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٠- وعنه: ما في الأرض أحد أشتهي أن أراه، ولا يقرع أحد بابي إلّا شق عليّ، إلّا رجلين، أراد ابن المبارك المبارك «١» والعمري «٢» .

- وعنه: إني لا تخذ للرجل عندي يدا إذا لقيني لا يسلم عليّ، وإذا مرضت لا يعودني.

٧١- سفيان بن عيينة: دخلنا على فضيل في مرضه فقال: ما جاء بكم؟ والله لو لم تجيئوا كان أحب إلي، ثم قال: نعم الشيء المرض لولا العيادة.

٧٢- النخعي «٣» : دخلت المسجد ليلا فوجدت فضيلا وحده خلف المقام فجئته، فقال: من هذا؟ قلت: إبراهيم، قال: ما جاء بك؟

تحب أن تغتاب، قلت: لا، قال: تحب أن تكذب؟ قلت: لا، قال:

تحب أن ترائي؟ وروي: تحب أن تتزين لي وأتزين لك؟ قلت: لا، قال: فقم عني.

٧٣- ابن عيينة: من حرم العقل فليصمت، فإن حرمها فالموت خير له.

- وسمع رجلا يتكلم فقال: اسكت فما أزعم أن متكلما يبرأ من الرياء.

٧٤- قيل لفضيل: إن ابنك يقول: لوددت أني بالمكان الذي أرى الناس ولا يرونني، فقال: ويح علي! هلا أتمها فقال: لا أراهم ولا يرونني.

٧٥- الشافعي رحمه الله: الاسترسال إلى الناس مجلبة لقرناء السوء،

<<  <  ج: ص:  >  >>