للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعنه: لا خير في الصمت عن الحكم، كما أنه لا خير في القول بالجهل.

١١٨- قيل لعبد الله الراسبي»

: ما بقي مما تسرّ به؟ قال:

سرب «٢» أخلو به فيه.

١١٩- رأى سفيان بن عيينة سفيان الثوري في المنام فقال له:

أوصني، قال: أقلل من معرفة الناس، ثلاث مرّات.

١٢٠- كتب حكيم إلى أخ له: إياك والأخوان الذين يكرمونك بالزيارة ليغصبوك يومك، فإنك إنما تنال الدنيا والآخرة بيومك، فإذا ذهب يومك فقد خسرت الدنيا والآخرة.

١٢١- وعن بعضهم: اللهمّ إني أعوذ بك من كل ما جاءني يشغلني عنك.

الخواص «٣» : إن العباد عملوا على أربع منازل: على الخوف، والرجاء، والتعظيم، والحياء، فأرفعها منزلة الحياء، لما أيقنوا أن الله يراهم على كل حال قالوا: سواء علينا رأيناه أو رآنا، فكان الحاجز لهم عن معاصيه الحياء منه.

١٢٢- عابد: إن الله غيور، لا يحب أن يكون في قلب العبد أحد إلّا الله.

١٢٣- سفيان: الزهد في الدنيا الزهد في الناس.

<<  <  ج: ص:  >  >>