للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زلت محبا للإسلام، إلّا أنه يمنعني منه حبي للخمر، فقال: أسلم واشربها، فلما أسلم قال له: قد أسلمت فإن شربتها حددناك، وإن ارتددت قتلناك، فاختر لنفسك، قال اختار السلامة، وحسن إسلامه.

١٢- ما هو إلّا خديعة، وسراب بقيعة.

١٣- وفد بلال بن أبي بردة على عمر بن عبد العزيز بخناصرة «١» ، فسدك «٢» بسارية المسجد يصلّي، فقال عمر للعلاء بن المغيرة: إن يكن سر هذا كعلانيته فهو رجل أهل العراقين غير مدافع، فقال العلاء: أنا آتيك بخبره، فقال له: قد عرفت مكاني من أمير المؤمنين، فإن أشرت بك على ولاية العراق ما تجعل لي؟؟ قال: عمالتي سنة، وهي عشرون ألف ألف، قال: فاكتب لي، فلما رآه عمر كتب إلى والي الكوفة:

أما بعد، فإن بلالا غرّنا بالله، فكدنا نغترّ، ثم سبكناه فوجدناه خبثا كله، فلا تستعن على شيء من عملك بأحد من آل أبي موسى.

١٤- وكتب إلى عدي بن أرطأة»

: غرتني منك مجالستك القراء، وعمامتك السوداء، فلما بلوناك «٤» وجدناك على خلاف ما أملناك، قاتلكم

<<  <  ج: ص:  >  >>