للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له، ودعا له عمر بن الخطاب فقال: اللهمّ فقهه في الدين وحببه إلى الناس.

وسمعت عائشة كلامه فقالت: من هذا الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء؟.

٢٨- قيل للمنصور: لا نعلم أحدا ينتحله أهل المذاهب كلها غير عمر بن عبد العزيز والحسن فقال: تلك نهاية الفضل.

٢٩- دخل محمد بن أبي علقمة «١» على عبد الملك بن مروان فقال:

من سيد الناس بالبصرة؟ فقال: الحسن، قال: مولى أو عربي؟ قال:

مولى، قال: ثكلتك أمك مولى ساد العرب؟ قال: نعم، قال: بم؟

قال: استغنى عما في أيدينا من الدنيا وافتقرنا إلى ما عنده من العلم، قال: صفه لي، قال: آخذ الناس بما أمر، وأنهاهم عما نهي عنه.

٣٠-[شاعر] :

يظن الناس بي خيرا وإنّي ... كشرّ الناس إن لم تعف عني

٣١- الجاحظ: كان الحسن يستثنى من كل غاية فيقال: فلان أزهد الناس إلّا الحسن، وأفقه الناس إلّا الحسن، وأنصح الناس إلّا الحسن، وأخطب الناس إلّا الحسن.

٣٢- بعضهم: عمر بن عبد العزيز أزهد من أويس «٢» ، لأن عمر ملك

<<  <  ج: ص:  >  >>