يميل إلى طمع، بعيد الغيبة، لا يذكر أحدا إلّا بخير.
فقال الرشيد للكاتب: أكتب هذه الصفة، وادفعها لابني ينظر فيها.
٥٠- وعن محمد بن الحسن «١» : كان أبو حنيفة واحد زمانه، لو انشقت عنه الأرض لا نشقت عن جبل من الجبال في العلم والكرم والمواساة والورع.
٥١- وعن مسعر «٢» : كان أبو حنيفة يقعد بعد صلاة الفجر لمذاكرة العلم إلى العشاء الآخرة، لا يحدث وضوءا ولا طعاما ولا نوما، إلّا خفقة خفيفة قبل الظهر؛ فقلت: متى يفرغ للعبادة؟ فتعاهدته بعد العشاء الآخرة، فلما هدأ الناس انتصب في المسجد الليلة كلها، فلما كان السحر دخل منزله فتهيأ للصلاة.
٥٢- الشعبي: إن كان أهل بيت خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت علقمة «٣» والأسود «٤» .
٥٣- قال عون «٥» لابنه: يا بني كن ممن الخير منه مأمول، والشر منه مأمون.