للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رؤي بعد ذلك كاشرا جتى ضربه ابن ملجم عدو الله.

٦٥- سأل المنكدر عائشة رضي الله عنها فقالت: لو كانت عندي عشرة آلاف لبعثتها إليك. فلما خرج جاءتها عشرة آلاف، فبعثتها إليه، فاشترى منها جارية بألفي درهم، فولدت له محمدا وأبا بكر وعمر فكانوا عباد المدينة.

٦٦- أنشد الصلصال بن الدلهمس «١» رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

تخير قرينا من فعالك إنما ... قرين الفتى في القبر ما كان يفعل

وإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن ... بغير الذي يرضى به الله تشغل

ولن يصحب الإنسان من قبل موته ... ومن بعده إلّا الذي كان يعمل

ألا إنما الإنسان ضيف لأهله ... يقيم قليلا عندهم ثم يرحل

٦٧- علي كرم الله وجهه: لو أن السماوات والأرضين كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله لجعل له منهما مخرجا.

٦٨- نظر راهبان إلى الحسن البصري فقال أحدهما لصاحبه مل بنا إلى هذا الذي كأن سمته سمعت المسيح، فعدلا إليه فألفياه مفترشا لذقنه وهو يقول: يا عجبا لقوم قد أمروا بالزاد وأوذنوا بالرحيل، وأقام أولهم على آخرهم!! فيا ليت شعري ما الذي ينتظرون؟.

٦٩- قيل لحكيم: ما غنمت من الحكمة؟ قال: أن صرت كالقائم على الشط أنظر إلى آخرين يتكفأون بين أمواج البحر.

٧٠- قال الرشيد لسفيان بن عيينة حين زار فضيلا: يا سفيان إن عز التقوى لا يزحمه منكبا إمرة ولا خلافة.

٧١- المخبل السعدي:

<<  <  ج: ص:  >  >>