للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠- من حسن سجية الحر أن يسجي معايب أخيه، وأن يعتدّ بمساويه في جملة مساعيه. ما قدع السفيه بمثل الأعراض، وما أطلق عنانه بمثل العراض.

١٧١- سورة السفيه يكسرها الحلماء، والنار المضطرمة يطفيها الماء.

١٧٢- أبو هريرة رفعه: إن من كمال الإيمان حسن الخلق.

١٧٣- سئلت عائشة: عن خلق رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: كان خلقه القرآن خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ

«١» .

١٧٤- سئل ابن المبارك «٢» عن حسن الخلق فقال: بسط الوجه، وكفّ الأذى، وبذل الندى.

١٧٥- ابن عباس: إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد، وإن الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

١٧٦- علي رفعه: عليكم بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة، وإياكم وسوء الخلق فإن سوء الخلق في النار لا محالة.

- وروي عنه: ما من شيء في الميزان أثقل من خلق حسن.

١٧٧- علي عليه السّلام: عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه.

- وعنه: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال تقوى الله وحسن الخلق.

- وعنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أحسن الناس إيمانا أحسنهم خلقا وأحسنكم خلقا ألطفكم بأهله، وأنا ألطفكم بأهله.

<<  <  ج: ص:  >  >>