للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فذكرنا الدجال، فاستيقظ محمرا وجهه. فقال: غير الدجال أخوف عندي عليكم من الدجال، أئمة مضلون هم رؤساء أهل البدع.

٤٣- قال أعرابي بعنجهيته: لما كان الله عن حلي خلقه عاطلا كان القياس باطلا.

٤٤- أنشد المازني «١» ليهودي:

دعتني إلى الإسلام يوم لقيتها ... فقلت لها لابل تعالي تهودي

كلانا يرى أن الرشادة دينه ... ومن يهد أبواب المراشد يرشد

٤٥- ظهرت الزندقة أيام سابور بن أردشير «٢» ومؤسسها ماني بن بتك «٣» ألف فيها كتبا ودعا إليها سابور فلم يجبه وأمر بقتله، ولم يزل ملوك الفرس يقتلون الزنادقة. وظهر مزدك «٤» في أيام قباذ «٥» فأباح الزنا وعصب الأموال، وقال: ليس أحد أولى بشيء من أحد إلى سائر ضلالاته، فقبل قباذ دينه، ثم تبرأ منه. ووثب عليه أنوشروان فقتله وتتبع أصحابه حتى أفناهم. ولما احتضر أنوشروان عهد إلى ابنه أن لا يفرط في إبادتهم،

<<  <  ج: ص:  >  >>