للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك الرئي ملكا فادّعت النبوة، وتجهزت إلى مسيلمة «١» ، وتزوجته وأمنت به بعد تكذيبها له. وقال قيس بن عاصم «٢» :

أضحت نبيتنا أنثى نطيف بها ... وأصبحت أنبياء الله ذكرانا

فلعنة الله والأقوام كلهم ... على سجاح ومن بالإفك أغرانا «٣»

أعني مسيلمة الكذاب لا سقيت ... أصداؤه ماء مزن حيثما كانا «٤»

٦١- أرسل الله محمدا قمرا منيرا وقدرا مبيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>