للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٧- ما يومي من فلان بواحد، يراد: ما الشر علي منه من جهة واحدة.

٢٠٨- علي رضي الله عنه: ما أصف من دنيا أولها عناء، وآخرها فناء. في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها آتته، ومن أبصر بها بصرته، ومن أبصر إليها أعمته.

٢٠٩- تولى خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم المعروف بابن مطيرة المدينة «١» لهشام بن عبد الملك سبع سنين، فقحط «٢» الناس حتى جلا أهل البوادي إلى الشام، فقيل: سنيات خالد، لا أعاد الله أمثالها، وضرب بها المثل كما ضرب بسني يوسف.

٢١٠- أبو هريرة، يرفعه: إن الله يغفر ليلة النصف من شعبان لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن لأخيه.

٢١١- ابن عباس، يرفعه: إن أفضل الأيام عند الله يوم النحر «٣» ثم يوم القر، هو يوم الرؤوس عند أهل الحجاز.

٢١٢- رأى الحسن ناسا يوم عيد الفطر يضحكون ويلعبون، فقال:

إنما جعل الصوم مضمارا لعباده ليستبقوا إلى طاعته، ولعمري لو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه، ومسيء بإساءته عن تجديد ثوب، وترطيل «٤» شعر.

٢١٣- سعيد بن جبير «٥» عن ابن عباس: الدنيا جمعة من جمع الآخرة، سبعة آلاف سنة، فقد مضى ستة آلاف سنة ومائة سنة، وليأتين عليها مئون من السنين ليس عليها موحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>