للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٠- كعب «١» : لو أن أحدهم يعلم ما ثوابه في ركعتي التطوع لرآهما أعظم من الجبال الرواسي. فأما المكتوبة فإنها أعظم من أن يستطيع أحد أن يقول فيها.

١٦١- كان الحمام يقع على رأس ابن الزبير في المسجد الحرام تحسبه جذعا منصوبا لطول انتصابه في الصلاة. وكانت العصافير تقع على ظهر إبراهيم بن شريك «٢» ساجدا كما تقع على الحائط.

١٦٢- صلى الوليد بن أبي معيط «٣» صلاة الفجر بالناس ثملا «٤» أربع ركعات ثم التفت إليهم فقال: أأزيدكم؟ فقال الحطيئة:

شهد الحطيئة حين يلقى ربه ... أن الوليد أحق بالعذر

نادى وقد تمت صلاتهم ... أأزيدكم سكرا وما يدري

أأزيدكم خيرا ولو سكتوا ... زادت صلاتهم على عشر

١٦٣- ختم القرآن في ركعة واحدة أربعة من الأئمة: عثمان بن عفان، وتميم الداري «٥» ، وسعيد بن جبير، وأبو حنيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>