١٧٠- أبو صفوان بن عوانة «١» : ما من منظر أحسن من رجل عليه بياض، وهو قائم في القمر يصلي، كأنه يشبه الملائكة.
١٧١- الحسن: ما كان في هذه الأمة أعبد من فاطمة «٢» ، كانت تقوم حتّى تورّمت قدماها.
١٧٢- لقمان: لا يكن الديك أكيس «٣» منك، هو قائم بالأسحار يصلي وأنت نائم.
١٧٣- الأصمعي: كان أبو مهدية «٤» من أحسن من رأيت تدينا من الأعراب، فدعا يوما بوضوء فتوضأ، فقيل له: يا أبا مهدية أتتوضؤون للصلاة فقال: أي والله، إن كان الرجل منا ليتوضأ الوضوءة تكفيه ثلاثة الأيام والأربعة، حتى جاءت هذه الموالي فجعلت تليق أستاهها «٥» بالماء فأفسدت علينا ما كنا فيه.
قال: وكان أعرابي من بني ضبة إذا توضأ بدأ بوجهه، ثم يتذرّع «٦» ويتكرّع «٧» ، ثم يغسل فرجه «٨» بعد ذلك، وكان يقول لا أبدأ بالخبيثة قبل وجهي.