للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة، ومن ضيعها حشر مع فرعون وهامان.

١٧٩- الصدّيق «١» : يقول إذا حضرت الصلاة: قوموا إلى ناركم التي أوقدتموها فاطفئوها.

١٨٠- ابن مسعود: الصلاة مكيال، فمن وفى وفّي له ومن طفف «٢» فقد علم ما قال الله في المطففين.

١٨١- حاتم الأصم «٣» : فاتتني الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري «٤» وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة الآف، لأن مصيبة الدين عند الناس أهون من مصيبة الدنيا. وكان السلف يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتهم التكبير الأول، وسبعا إذا فاتتهم الجماعة.

١٨٢- قال رجل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ادع الله أن يرزقني مرافقتك في الجنة، فقال: أعني بكثرة السجود.

١٨٣- سعيد بن المسيب: ما آسى عليّ شيء من الدنيا إلا على السجود.

ابن عباس: ركعتان مقتصدتان في تفكر خير من قيام ليلة والقلب ساه.

١٨٤- قال عامر بن عبد قيس الوسواس يعتريني في الصلاة، فقيل له في أمر الدنيا؟ قال: لئن تختلف في الأسنة أحب إليّ من ذاك، ولكن يشتغل قلبي بموقفي بين يدي ربي وأني كيف انصرف. فعدّ ذلك وسواسا.

<<  <  ج: ص:  >  >>