للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يهمهم حساب، ولا ينالهم فزع حتى يفرغ مما بين الناس:

رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى وأمّ قوما وهم به راضون، ورجل أذّن في مسجد ودعا إلى الله ابتغاء وجه الله تعالى، ورجل ابتلي برقّ في الدنيا فلم يشغله ذلك عن عمل الآخرة.

- وعنه عليه السّلام: يد الله على رأس المؤذن حتى يفرغ من أذانه.

٢٠٥- قيل في قوله تعالى وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ

«١» نزل في المؤذنين.

٢٠٦- الخدري «٢» رفعه: يغفر للمؤذن مدى صوته، ويشهد له ما سمعه من رطب ويابس.

٢٠٧- أنس «٣» : من أذن من نية صادق لا يطلب عليه أجرا حشر يوم القيامة فوقف على باب الجنة، فقيل له: إشفع لمن شئت.

٢٠٨- أبو هريرة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد: معاشر الأنبياء، فنوافي بمن معنا من المؤمنين المحشر، فنحشر على الدواب. ويحشر صالح «٤» على ناقته، ويحشر بلال «٥» على ناقة من نوق الجنة، ويحشر ابنا فاطمة «٦» على ناقتي العضباء والقصواء «٧» ، وأحشر أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>