للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برنس من خز، فأعطاه إياه، ولا قوله تعالى: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ

«١» . وكان يصنع الطعام للخبيص «٢» . ويأتي بجار له مصاب فيلقمه. فيقولون هذا لا يدري ما يأكل؟ فيقول: لكن الله يدري.

٢٥٣- ابن مسعود: إن رجلا عبد الله سبعين سنة، ثم أصاب فاحشة فأحبط عمله، ثم مر بمسكين فتصدق عليه برغيف، فغفر الله له، وردّ عليه عمل السبعين سنة.

٢٥٤- يحيى بن معاذ ما أعرف حبة تزن جبال الدنيا إلا الحبة من الصدقة.

٢٥٥- عمر رضي الله عنه: إن الأعمال تباهت فقالت الصدقة أنا أفضلكن.

٢٥٦- وكان عبد الله بن عمر يتصدق بالسكر ويقول: سمعت الله تعالى يقول: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ

«٣» ، والله يعلم أني أحب السكر.

٢٥٧- عبيد بن عمير «٤» : يحشر الناس يوم القيامة أجوع ما كانوا قط، وأعطش ما كانوا قط، وأعرى ما كانوا قط، فمن أطعم لله أشبعه الله، ومن سقى لله سقاه الله، ومن كسا لله كساه الله.

٢٥٨- الشعبي: من لم ير نفسه أحوج إلى ثواب الصدقة من الفقير

<<  <  ج: ص:  >  >>