للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كالعروس المزفوفة، وكل من حجها يتعلقون بأستارها، يسعون حولها، حتى تدخل الجنة فيدخلون معها.

٢٦٨- في الحديث: أن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة.

- وفيه: أعظم الناس ذنبا من وقف بعرفة فظن أن الله تعالى لم يغفر له.

- وفيه: استكثروا من الطواف بالبيت، فإنه من أقل شيء تجدونه في صحفكم يوم القيامة، وأغبط عمل تجدونه.

٢٦٩- بعض السلف: إذا وافق يوم عرفة يوم جمعة غفر لكل أهل عرفة، وهو من أفضل يوم في الدنيا، وفيه حج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حجة الوداع، وكان واقفا إذا نزل قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً

«١» . قال أهل الكتاب: لو أنزلت علينا هذه الآية لجعلناها يوم عيد، فقال عمر رضي الله عنه: أشهد لقد نزلت في عيد يومين اثنين يوم عرفة ويوم جمعة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو واقف بعرفة.

٢٧٠- كان بدوي يخاصم حاجا عند منصرف الناس، فقيل له:

أتخاصم رجلا من الحاج؟ فقال:

يحج لكيما يغفر الله ذنبه ... ويرجع قد حطت عليه ذنوب

٢٧١- كان سعيد بن وهب «٢» على البطالة قد رق قلبه، فحج ماشيا، فجهد فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>