للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأرجفن بك رجوف البعير، ثم يتلوى تلوي على المقلى، ثم يقوم فينادي: اللهم إن النار قد منعتني النوم فاغفر لي.

٣٠٣- بلغ عثمان رضي الله عنه أن قوما على فاحشة، فأتاهم وقد تفرقوا، فحمد الله وأعتق رقبة.

٣٠٤- أبو الزاهرية «١» وأسد بن وداعة «٢» رفعاه: من نام على وضوء كان فراشه له مسجدا ونومه له صلاة حتى يصبح، ومن نام على غير وضوء كان فراشه له قبرا وكان كالجيفة حتى يصبح.

٣٠٥- كان عمر بن عبد العزيز يصلي على طنفسة وقد طرح على موضع سجوده ترابا.

٣٠٦- أول من كسا الكعبة الديباج عبد الله بن الزبير وكانت كسوتها المسوح «٣» والأنطاع «٤» ، إنه كان ليطيبها حتى يجد ريحها من داخل الحرم.

٣٠٧- سمع عامر بن عبد الله بن الزبير المؤذن، وهو يجود بنفسه ومنزله قريب من المسجد، فقال: خذوا بيدي، فقيل له: إنك عليل، فقال: أسمع داعي الله ولا أجيبه؟ فأخذوا بيده، فركع مع الإمام ركعة ومات.

- وكان عامر متوجها إلى القبلة، يدعو بعد العصر، فمرّ به أمير

<<  <  ج: ص:  >  >>