فبعثت بالأموال ترغبني ... كلا وربّ الشفع والوتر
لا ألبس النعماء من رجل ... ألبسته عارا على الدهر
٣٣- بعضهم: بت ليلة في البصرة مع المسجديين، فلما كان وقت السحر حركهم واحد فقال: إلى كم هذا النوم عن أعراض الناس؟.
٣٤- قيل لرجل: ما صنع بك فلان؟ قال: متعني لذة الشكوى.
٣٥- أعرابي: فلان لا يخاف عاجل عار، ولا آجل نار، كالبهيمة تأكل ما وجدت، وتنكح ما لحقت.
٣٦- وذكر آخر قوما فقال: سلخت أقفاؤهم بالهجاء، ودبغت جلودهم باللؤم.
٣٧- آخر: هو عبد البدن، حر الثياب، عظيم الرواق، صغير الأخلاق، الدهر يرفعه، ونفسه تضعه، لا أمس ليومه، ولا قديم لقومه.
٣٨- قيل لرجل: كيف رأيت فلانا؟ قال: طويل العنان في اللؤم، قصير الباع في الكرم، وثابا على الشر، زمنا «١» عن الخير.
٣٩- أعرابي: من عاب سفلة فقد رفعه: ومن عاب شريفا فقد وضع نفسه.
٤٠- كان الجنيد «٢» من كبار العمال. وكان يعطي الناس الجوائز السنية ويشتمهم. فقصده شاعر فقال: أعطوا هذا الماص بظر أمه «٣» سبعين ألفا، فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute