«١» فامتعض، ثم سمع: وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ
«٢» : فقال: الله أكبر! هجانا الله ثم مدحنا، وكذلك فعل الشاعر حيث يقول:
هجوت زهيرا ثم إني مدحته ... وما زالت الأشراف تهجى وتمدح
١٠٨- لما قام السفاح قال له أحمد بن يوسف «٣» : لو أمرت بلعن معاوية على المنابر كما سن اللعن على علي عليه السّلام، فأبى وتمثل بقول لبيد «٤» :
فلما دعاني عامر لأسبهم ... أبيت وإن كان ابن عيساء ظالما
١٠٩- لو تأمل رجل أفعال فلان ثم اجتنبها لا ستغنى عن الآداب أن يطلبها.
١١٠- لو أنّ رجلا تجنب أخلاقه لقيل قد مد المجد عليه رواقه.
١١١- دخل أبو الهندي «٥» على أسد بن عبد الله بن كرز البجلي «٦» ، وعنده رجل من جرم «٧» على سريره: فتناول أبا الهندي، فقال له أسد: مهلا يا أخا جرم فإن له لسانا لا يطاق، فقال أبو الهندي: كم الكبائر؟ قال: بلغني أنهن أربع: الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله،