١١٤- ذمّ أعرابي قوما فقال: هم أقلّ الناس ذنوبا إلى أعدائهم، وأكثرهم جرما إلى أصدقائهم، يصومون عن المعروف، ويفطرون على المنكر، ألسن عامرة من الوعد، وقلوب خربة من المجد.
١١٥- آخر: إن فلانا يكاد يعدي بلؤمه من سمّي باسمه، ولئن خيبني فلرب قافية كريمة ضاعت في رجل لئيم.
١١٦- الحسن: عاش المسلمون برهة من زمانهم وإن الرجل ليحرم غيبة أخيه ودرهمه وسوطه أن يجده ملقى في الأرض حتى يرده عليه، فبيناهم كذلك إذا طعن الشيطان طعنة فنفرت القلوب فصارت وحشا، فإذا هو يستحل دم أخيه ماله، وهو بالأمس يحرم غيبته ودرهمه وسوطه.
١١٧- علي عليه السّلام رفعه: من بهت مؤمنا أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله على تل من نار حتى يخرج مما قال فيه.
- علي عليه السّلام: الغيبة جهد العاجز. ومنه أخذ المتنبي.
وأكبر نفسي عن جزاء بغيبة ... وكل اغتياب جهد من لا له جهد
١١٨- أبو يزيد العبدي «١» :
ولقد قتلتك بالهجاء فلم تمت ... إن الكلاب طويلة الأعمار
وأراك تجنبني فتسرف جاهدا ... كالكلب ينبح كامل الأقمار
١١٩- وقف قوم بباب عدي بن الرقاع ليهاجوه فقالت لهم بنت له صغيرة: