١٣٠- قال رجل لابن سيرين: إني شتمتك فاجعلني في حل. قال:
ما كنت لأحل لك ما حرم الله عليك.
١٣١- كتب عمر بن عبد العزيز إلى عامل له: بلغني أن قبلك قوم يسبون أبا بكر وعمر، فمن قامت عليه بيّنة عادلة فاضربه ضرب المستطيل «١» في عرض أخيه وهو ساكت.
١٣٢- عامر بن عبد الله بن الزبير: ألا إن الدنيا لم تبن شيئا إلّا هدمته الآخرة، وإن الآخرة لم تبن شيئا فهدمته الدنيا، وإن بني أمية لعنوا عليا على منابرهم سبعين سنة فما زاده الله إلا رفعة ونبلا.
١٣٣- استبّ رجلان، فقال أحدهما: لو قطع زبك ثم علّق لم تبق زانية إلّا عرفته. وقال الآخر: ما ولدت زانية بالكوفة ولدا إلا وفيه شبه منك. فلم يوجبوا عليها حدا «٢» .
١٣٤- عن معاوية بن قرّة: كان أفضلهم عن السلف أسلمهم صدأ، وأقلهم غيبة.
١٣٥- سب عبيد الله بن عمر «٣» المقداد «٤» فقال عمر: علي نذر إن لم أقطع لسانه فلا يسب أحدا من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
١٣٦- أراد رجل تطليق امرأته، فقيل له: ما عيبها؟ فقال هل