٦٠- كان عامر بن عبد قيس إذا أصبح قال: اللهم غدا الناس إلى معايشهم وأسواقهم، ولكل منهم إليك حاجة، وحاجتي أن تغفر لي.
٦١- كان زبيد اليامي يستتبع الصبيان إلى المسجد، وفي كمه الجوز، ويقول: من يتبعني منكم أعطيته خمس جوازت، فإذا دخلوا المسجد قال: إرفعوا أيديكم وقولوا: اللهم اغفر لزبيد، فيفعلون فيقول: اللهم إفعل واستجب لهم، فإنهم لم يذنبوا.
٦٢- عن بقية «١» : كنا في بحر، فعصفت علينا ريح، وبكى الناس، ومعنا إبراهيم بن أدهم نائما في كساء، فاستوى جالسا وقال:
أريتنا قدرتك، فأرنا عفوك، فهدأت الريح.
٦٣- مر معروف الكرخي بسقّاء يقول: رحم الله من يشرب من هذا الماء، فشرب وهو صائم، وقال: عسى الله أن يستجيب.
٦٤- الشعبي: حسدت عبد الملك «٢» على كلمة تكلم بها وهي:
اللهم إن ذنوبي كثرت فجلت عن الصفة، اللهم وإنها لصغيرة في جنب عفوك، فاعف عني.
٦٥- الثوري: كان من دعاء السلف: اللهم زهّدنا في الدنيا ووسع علينا فيها، ولا تزوها عنا وترغبنا فيها.
٦٦- قال جبرائيل لآدم: قل اللهم ألبسني العافية في الدنيا والآخرة حتى تهنأني المعيشة، ثم قال اللهم اختم لي بالمغفرة، فقالها، فقال جبرائيل: وجبت.
٦٧- علي عليه السّلام: جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك فيه من مسألته فما شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته، واستمطرت شآبيب «٣»