للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، بكل سبيل أنت مقيم، ترى ولا ترى، وأنت بالمنظر الأعلى.

١١٦- الأزاعي: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: يقول: اللهم إني أسألك التوفيق لمحابك من الأعمال، وحسن الظن بك، وصدق التوكل عليك.

١١٧- اعتمر عليّ «١» فرأى رجلا متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: يا من لا يشغله سمع عن سمع، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك، فقال عليّ: والذي نفسي بيده، لو قلتها وعليك ملء السماوات والأرضين من الذنوب لغفر لك.

١١٨- من جامع الدعاء: اللهم أغنني بالعلم، وزيني بالحلم، وجملني بالعافية، وكرمني بالتقوى.

١١٩- قالت امرأة لزوجها: ما رأيت أقسى قلبا، ولا أجمد عينا منك! إن ابنتك ضلت، وتفرّق الناس في طلبها، وأنت جالس غير مكترث: قال: ويحك، أخذت عليها مجامع الطرق، يعني الدعاء واللجوء إلى الله تعالى.

١٢٠- أبوذر رضي الله عنه: يكفي من الدعاء مع البر ما يكفي مع الطعام من الملح.

١٢١- قالوا من آداب الدعاء: أن يترصد الأوقات الشريفة، كما بين الأذان والإقامة، لقوله عليه السّلام: الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد، وحالة السجود، ووقت السحر، وأن يدعو مستقبل القبلة، وأن يرفع يديه، لما روي عن سلمان «٢» عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن ربكم حيي كريم، يستحي

<<  <  ج: ص:  >  >>