للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نفسه، فإن الله أجاب دعاء شر الخلق إذ قال: رَبِّ فَأَنْظِرْنِي

«١» .

١٢٤- عن بعضهم: إني أسأل الله منذ عشرين سنة حاجة وما أجابني، وأنا أرجو الإجابة، سألته أن يوفقني لترك ما لا يعنيني.

١٢٥- عنه عليه السّلام: إذا سأل أحدكم ربه مسألة فتعرف الإجابة فليقل:

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، ومن أبطأ عنه من ذاك شيء فليقل: الحمد لله على كل حال.

١٢٦- ومن الآداب أن يفتتح بالذكر ولا يبدأ بالسؤال.

١٢٧- عن سلمة بن الأكوع «٢» : ما سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يستفتح الدعاء إلا قال: سبحان ربي الأعلى الوهاب.

١٢٨- وعن أبي سليمان الداراني «٣» : من أراد أن يسأل الله حاجة فليبدأ بالصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ثم يسأل حاجته، ثم يختم بالصلاة على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فإن الله يقبل الصلاتين، وهو أكرم من أن يدع ما بينهما.

١٢٩- أعرابي: لا ترك الله له شفرا ولا ظفرا، أي عينا ولا يدا.

١٣٠- جعل الله رزقك فوت فمك: أي تنظر إليه ولا تقدر عليه.

١٣١- حمل رزام بن حبيب «٤» إلى طحان طعاما، فقال: أنا مشغول عنك، فقال: إن طحنت وإلا دعوت على حمارك ورحاك «٥» ، قال: أو مستجاب الدعوة أنت؟ قال: نعم، قال: قال: فادع الله تعالى أن يصير

<<  <  ج: ص:  >  >>