للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٦- قيل لبعض المغفلين: ما تقول في معاوية؟ قال أقول: رحمه الله ورضي عنه، قيل: فما تقول في يزيد؟ قال: أقول: لعنه الله ولعن أبويه.

١٣٧- أطفأ الله ناره، أي جعله أعمى، خلع الله نعليه. أي جعله مقعدا.

١٣٨- سقاك الله دم جوفك، أي قتل ابنك فأخذت ديته فشربت لبنها.

١٣٩- أعرابي: لا رشد قائده، ولا سعد رائده، ولا أورى قادحه «١» ، ولا أدلى ماتحه «٢» ، ولا أصاب غيثا، ولا وافق إلا لينا.

١٤٠- تقول العرب للحبيب إذا سعل: عمرا وشبابا، وللبغيض:

وربا «٣» وقحابا «٤» .

١٤١- أعرابي: لا ترك الله لك خفا يتبع خفا، ولا ظلفا يتبع ظلفا، وخلعك من أهلك خلع الوظيف «٥» ، وأحوجك إلى بيع الطفيف.

١٤٢- سمع مسلم بن يسار رجلا يدعو على أخ له ظلمه فقال: لا تدع عليه، ولا تقطع رحمك، وكله إلى الله، إن خطيئته أشد عليه من أعدى عدو له.

١٤٣- رماه الله بليلة لا أخت لها.

١٤٤- علي رضي الله عنه: ضربه الله ببيضاء لا تواريها العمامة.

أراد البرص.

١٤٥-[شاعر] :

<<  <  ج: ص:  >  >>