للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧- عمارة بن غزية «١» : لمّا بنى «٢» عمر بن عبد العزيز بفاطمة بنت عبد الملك أسرج في مسارحة تلك الليلة الغالية.

١٨- كان عمر بن عبد العزيز يجعل المسك بين رجله ونعله حين كان أمير المدينة، حتى قيل فيه:

له نعل لا يطبّى الكلب ريحها ... وإن وضعت في مجلس القوم شمت «٣»

١٩- كانت لابن عمر بندقة «٤» من مسك، كان يبلها ثم يبوكها «٥» بين راحتيه فتفوح روائحها، أي يحركها ويدورها.

٢٠- كان عبد الله بن زيد «٦» يتخلق بالخلوق ثم يجلس في المجلس.

٢١- كانوا يستحبون إذا قاموا من الليل أن يمسوا مقاديم لحاهم بالطيب.

٢٢- وعن تميم الداري أنه اشترى حلة بثمانمائة وهيأ طيا، فإذا قام من الليل تطيب ولبس حلته وقام في المحراب.

٢٣- وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: يا جميلة هيئي لي طيبا أمسح به يدي، فإن ابن أم ثابت إذا جاء لا يرضى حتى يقبل يدي. يريد ثابتا

<<  <  ج: ص:  >  >>