ألم تراني كلما جئت طارقا ... وجدت بها طيبا وإن لم تطيّب
٣٠- الجاحظ: العرق الذي يسيل من جبهة الفيل يضارع المسك في طيبه لا يعرض له إلا في بلاده.
٣١- النوى المنقع في المدينة يناب أشرافها المواضع التي يكون فيها التماسا لطيب رائحته، وإذا وجدوا رائحته بالعراق هربوا منها لخبثها. ومن اختلف في طرقات المدينة وجد عرقا طيبا وبنة «١» عجيبة، ولذلك سميت طيبة.
والزنجية بها تجعل في رأسها شيئا من بلح وما لا قيمة له فتجد له خمرة «٢» لا يعد لها بيت عروس من ذوي الأقدار.
ولو أدخلت كل غالية وعطر قصبة الأهواز «٣» وقصبة أنطاكية لوجدتها تغيرت وفسدت في مدة يسيرة.
وأراد الرشيد المقام بأنطاكية فقال له شيخ: ليست من بلادك فإن الطيب الفاخر يتغير فيها حتى لا ينتفع منه بشيء، والسلاح يصدأ فيها.
وزعموا أن سيراف لها نفحة طيبة.
٣٢- فارة المسك دويبة شبيهة بالخشف «٤» تكون في ناحية تبت «٥» تصاد لسرتها، فإذا صادها الصائد عصب سرتها بعصاب شديد وهي مدلاة