٤٥- أبو هريرة: مرت به امرأة متطيّبة، لذيلها عصرة «١» ، فقال لها:
أين تريدين يا أمة الجبار؟ فقالت: أريد المسجد فزجرها. هو الغبار الثائر من مجر ذيلها.
٤٦- خير العود المندلي، وهو منسوب إلى مندل قرية من قرى الهند، وأجوده أصلبه، وامتحان رطبه أن ينطبع فيه نقش الخاتم، واليابس تفصح عنه النار، ومن خصائصه أن رائحته تثبت في الثوب أسبوعا، وأنه لا يقمل ما دامت فيه.
٤٧- أبو المختار الكلابي «٢» في آخر قصيدة كتبها إلى عمر بن الخطاب في ذكر العمال:
نؤوب إذا آبوا ونغزو إذا غزوا ... فأنّي لهم وفر ولسنا ذوي وفر
إذا التاجر الداريّ جاء بفارة ... من المسك راحت في مفارقهم تجري
٤٨- قالوا في الكافور «٣» هو ما في جوف شجر مكفور يغرزونه بالحديد، فإذا خرج إلى ظاهر ضربه الهواء فانعقد كالصموغ الجامدة على الأشجار، والندّ مصنوع، وهو العود المطرأ بالمسك والعنبر والبان «٤» .
٤٩- وعن الأصمعي «٥» : قلت لأبي مهدية «٦» : كيف تقول ليس الطيب إلا المسك؟ قال: فأين أنت عن العنبر؟ قلت: فقل: ليس الطيب