للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١- قيل لصوفي: كيف أصبحت؟ قال: أسفا على أمسي، كارها ليومي مهتما لغدي.

٢٢- وقيل لأعرابي فقال: كما يسوؤك طن كنت صديقا ويسرك إن كنت عدوا.

٢٣- وقيل لقرّاد «١» فقال: كيف يصبح من يرجو خير هذا، وأشار إلى قرده.

٢٤- كان معاوية يقوم لشيخ من أهل الشام قد بلغ التسعين، فقيل له، فقال إن فيه لشبها من رسول الله، وإنما أقوم لرسول الله.

٢٥- المودة شجرة الزيارة ثمرتها.

٢٦- نهض هشام «٢» عن مجلسه، فسقط رداؤه عن منكبه، فتناوله بعض جلسائه ليرده، فجذبه هشام من يده وقال: مهلا! إنا لا نتخذ جلساءنا خولا «٣» .

٢٧- ابن عباس: لجليسي عليّ ثلاث أن أرميه بطرفي إذا أقبل، وأوسّع له إذا جلس وأصغي إليه إذا حدّث.

٢٨- كان عمر بن عبد العزيز إذا دخل عليه سالم مولى بني مخزوم «٤» يتنحّى له عن الصدر، وكان يسميه أخي في الله، فيقال له في ذلك، فيقول: إذا دخل عليك من لا ترى لنفسك عليه فضلا فلا تأخذ عليه أشرف المجلس.

٢٩- قبل الأصمعي يد الرشيد بعقب كلام قرّظه «٥» به فقال: والله يا

<<  <  ج: ص:  >  >>