للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥- قال عبيد الله بن يحيى «١» لأبي العيناء «٢» : كيف كنت بعدي؟

قال: كنت في أحوال مختلفة، شرها غيبتك، وخيرها أو بتك «٣» .

٤٦- وصف العباس بن الحسن العلوي جليسا له فقال: جليسه لطيب عشرته أطرب من الإبل على لحن الحداء، ومن الثمل «٤» على شدو الغناء.

٤٧- النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنزلوا الناس على منازلهم.

٤٨- مع التغالب التحاب.

٤٩- عنه عليه الصلاة والسلام: فرق بين معد تجاب.

٥٠- قال المأمون لثمامة «٥» : ارتفع، قال يا أمير المؤمنين، لم يف شكري بموضعي هذا، وأنا أبعد عنك إعظاما لك، وأقرب منك شحا عليك.

٥١- صافح أبو العمثل «٦» عبد الله بن طاهر «٧» عند قدومه من سفر فقبل يده، فقال عبد الله: كيف كنت بعدي؟ قال: إليك مشتاقا، وعلى الزمان عاتبا، ومن الناس مستوحشا، فأما الشوق فلفضلك وأما العتب على الزمان فلمنعه منك، وأما الاستيحاش من الناس فإن أراهم بعدك.

فاحتسبه، فلما حضر الشراب سقاه بيده فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>