٢٤- ابن عباس رفعه: من حق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ويحسن أدبه.
٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد «١» : بلغني أن السقط يوم القيامة يقول لأبيه: أنت ضيعتني، وأنت تركتني لا اسم لي. فقال له عمر بن عبد العزيز: كيف وقد لا يدري أنه غلام آو جارية؟ قال: من الأسماء ما يجمعهما، كحمزة وعمارة وطلحة وعتبة.
٢٦- وكان عليه الصلاة والسلام يغير بعض الأسماء، سمي الصّديق «٢» عبد الله وكان اسمه في الجاهلية عبد الكعبة، وابن عوف عبد الرحمن وكان اسمه عبد الحارث، وهشاما وحزنا سهلا، والمضطجع المنبعث، وأرضا تسمى عفرة خضرة، وشعب الضلالة شعب الهدى، وبني الزنية بني الرشدة، وبني مغوية بني رشد، وبني الصماء بني السميعة.
٢٧- وقدم الخلفاء وغيرهم رجالا لحسن أسمائهم، وأقصي قوم لشناعة أسمائهم. وتعلق المدح والذم بذلك في كثير من الأمر.
٢٨- في رسالة الجاحظ إلى أبي الفرج بن نجاح «٣» : وقد أظهر الله