للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥- وقال أبو نواس:

شنع الأسامي مسبلي أزر ... حمر تمشي الأرض بالهدب

٤٦- لا ترى أمة أكثر أعلاما وأوسع أسماء شنعا من العرب.

٤٧- ويشهد لفضل غرابة الاسم قوله تعالى: لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا

«١» .

٤٨- دخل عبادة «٢» على المتوكل وبين يديه جام من ذهب فيه ألف دينار، فقال: أسألك عن شيء إن أجبتني فيه بديهة من غير أن تتفكر أو تتعتع فلك الجام بما فيه، قال: سل يا أمير المؤمنين. قال: أخبرني عن شيء له اسم ولا كنية له، وعن شيء له كنية ولا اسم له. قال: المنارة وأبو رياح «٣» من غير فكر، فتعجب وأعطاه الجام بما فيه.

٤٩- قيل لعثمان ذو النورين لأنه ورقية «٤» كانا أحسن زوجين في الإسلام. ويروى أن رسول الله عليه السّلام بعث بلطف «٥» مع رجل إلى عثمان واحتبس. فلما رجع قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: إن شئت أخبرتك ما حبسك، كنت تنظر إلى عثمان ورقية تعجب من حسنهما، فقال: صدقت يا رسول الله. فالنوران نور نفسه ونور رقية. وقيل: النوران رقية وأم كلثوم «٦» .

<<  <  ج: ص:  >  >>