٧٦- المطيبون: بنو عبد مناف، وبنو أسد بن عبد العزى، وزهرة ابن كلاب، وتيم بن مرة، والحارث بن فهر، غمسوا أيديهم في خلوق ثم تحالفوا.
٧٧- والأحلاف: بنو عبد الدار، وبنو مخزوم، وبنو جمح، وبنو سهم، وبنو عدي. نحروا جزورا وغمسوا أيديهم في دمائها وتحالفوا، فسموا لعقة الدم. ولم يل الخلافة من الأحلاف إلا واحد، وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والباقون من المطيبين.
٧٨- قيل لقريش سخينة، وهي حساء لأنهم يتخذونها في الجدب.
قال حسان:
زعمت سخينة أن ستغلب ربها ... وليغلبن مغالب الغلاب
٧٩- الأحابيش: الذين حالفوا قريشا من القبائل، اجتمعوا بذنب حبشي «١» جبل بمكة، فقالوا: بالله إنهم يد على من خالفهم ما سجا ليل ورسا الحبشي في مكانه. وقيل: هو من التحبيش وهو الاجتماع، الواحد أحبوش.