تنسج له حلة من ذهب في سنة كاملة فيلبسها يوم العيد، فإذا أمسى مزقها، وتقدم بنسج أخرى لعيد السنة القابلة. وقيل: كان يلبس كل يوم حلة جديدة ويمزقها لئلا يلبسها غيره قال:
لقباني مزيقياء فإني ... أنا أولى من ابن ماء السماء
كان تمزيق حلة دأب عمرو ... كل عيد وقيل كل مساء
ولتمزيق فروة ابن فلان ... عادتي كل ساعة بهجاء
١٠٠- جذيمة بن سعد الخزاعي «١» : قيل له المصطلق لحسن صوته وشدته. مفتعل من الصلق وهو شدة الصوت.
١٠١- عرض على الحارث بن عبد الله مكيال لابن الزبير فقال: إن مكيالكم هذا لقباع «٢» فلقب بالقباع. قال أبو الأسود «٣» لابن الزبير:
أمير المؤمنين جزيت خيرا ... أرحنا من قباع بني المغيرة
١٠٢- راح يكذب لقب المهلب «٤» لأنه كان يضع الحديث في أيام الخوارج فيحدث به فإذا رأوه قالوا: راح يكذب. قال واثلة السدوسي «٥» :